تعاونت مجددًا مع الموهوبة ويندي ماكنوتون، بعد أن عملنا معًا سابقًا على عدة مواضيع مثل عادات نوم الكتاب المعروفين، ومذكرات سوزان سونتاغ التي تتناول موضوع الحب والفن، وقائمة الاحتياجات لنيلي بلي، وتصنيف جاي تاليس للقطط في نيويورك، وتأثيرات سيلفيا بلاث. هذه المرة، طلبت من ماكنوتون استعراض أفكار شخصية أدبية أخرى حول موضوع السعادة والحب، مستندة إلى أبرز ما كتب في مذكراته ما بين 1951 و1959 - المذكرات المنشورة للكاتب والفيلسوف الفرنسي ألبرت كامو، الحائز على جائزة نوبل، والتي سلطت الضوء أيضًا على مفاهيم السعادة والمعاناة والسجون التي نخلقها بأنفسنا.العمل الفني متاح كنسخة مطبوعة على موقع Society6، وكما هي العادة، فإننا نتبرع بـ 50% من العائدات إلى مؤسسة A Room of Her Own، وهي مؤسسة تدعم الكاتبات والفنانات. استمتعوا!
https://aroomofherownfoundation.org/
لو كان بإمكان أولئك الذين نبدأ في عشقهم أن يدركوا جوهرنا كما كنا قبل أن تتقاطع طرقنا... لتمكنوا من فهم الأثر العميق الذي أحدثوه في نفوسنا.
عندما يتراجع الحب عن مسرح المأساة، يتحول إلى تجربة مختلفة، ويعود الشخص إلى ساحة المعاناة باحثًا عن تلك الدراما التي كانت تجذبه سابقًا.
الخيانة تثمر خيانة، بينما يستجيب قناع الحب للاختفاء العميق للحب.
بالنسبة لي، لطالما كان الحب الجسدي يعكس شعورًا يحتضن البراءة والفرح بشكل لا يُقاوَم. لذا، لا أستطيع أن أحب عبر الدموع، بل أُفضّل أن أعيش تلك النشوة المتلألئة.
إن انعدام الحب هو انعدام لكل الحقوق، حتى وإن كان الفرد يملكها جميعًا.
إن أولئك الذين يفضلون التمسك بمبادئهم على حساب سعادتهم، يتجاهلون لذة الفرح، إذ لا يشعرون به إلا إذا تحقق وفق الشروط التي اعتقدوا أنها السبيل إلى سعادتهم.
لا يعيب الفرد أن يختبر مشاعر الحزن أو عدم الرضا. فربما تكون الآلام الجسدية مصدر إحباط في بعض الأوقات، لكن معاناة الوجود تذهب أبعد من ذلك بكثير، حيث تشكل جوهر تجربة الحياة بكل تعقيداتها وجمالياتها.
إن قمة تطلعاتهم تتمحور حول الحب الخالي من الجدوى في اللحظات التي تفتقد لأي مغزى.
أحيانًا يراودني شعور عميق بالحنين والعاطفة تجاه أولئك الذين يشاركونني هذا القرن، وكأن أرواحنا تتراقص في تناغمٍ مدهش تحت سماء واحدة.
لم أنقطع عن عشق كل ما هو مقدس في هذا الكون.
https://www.themarginalian.org/2014/06/16/albert-camus-diary-wendy-macnaughton/
مقال جميل، وفي وقته ❤️