على عكس ديننا الإسلامي الذي يحث على العلم والتعلم ، فإن شرائع محرفة مثل المسيحية في عصرهم كانت ترفض العلم والفلسفة وكل ما يودي لتشغيل العقل والتفكير والتدبر ، لأن ذلك سيخلق تناقضات لدى الناس مع معتقداتهم الخارجة عن المنطق ، لذلك لكي تستعبد الناس يجب أن تستعبد الفكر وتجعله تحت سيطرتك ، لذلك كانو يرفضون أي شكل من أشكال التعلم خارج الكنيسة ، والله أعلم
كل الي ذكرتيه عن رفض العلوم والفلسفة خوفاً من التفكر والتدبر وتشغيل العقل صحيح، لكنه ينطبق على الدين الإسلامي اكثر من اي دين آخر. لا يوجد دين معادي للفكر والتفكير والتأمل مثل الدين الإسلامي، لدرجة تكفير العلماء المسلمين وزندقتهم من قبل علماء الدين. وتحريم علم المنطق والفلسفة وحتى علم الكيمياء ظناً منهم انه سحر. قال ابن تيمية "من تفلسف تمنطق، ومن تمنطق تنزدق.". حتى المناهج الدراسية في المدارس يتم الرقابة عليها وحذف الاكتشافات العلمية التي لا تتناسب مع الدين خوفاً. أغلبية الفلاسفة العظماء والمفكرين ولدوا في مجتمعات مسيحية او بأغلبية مسيحية، وحتى العصر الحالي العلوم والمعارف هي ميزة ووليدة المجتمعات الغير متدينة. في المجتمعات المتدينة والمسلمة خصوصاً قد يدفع المرء الثمن بسلامته او حياته عند طرح فكرة فلسفية او تأمل يثير تفكير العامة.
شكرا على هذا الرد فالمسلمون يعتبرون انفسهم الأسمى بسبب علوم حصلوها كلنا نعرف كم من عاِلم منهم كُفّر و نُفِي ، ولكن هذه حال باقي الأديان ايضاً، كلها فشلت في إصلاح المنظومة الأخلاقية التي تنادي بها. و كلها تخشى غوص أفرادها في جحيم الوعي وعيا منهم بقُصور في معنى هذه الأديان وتناقضاتها مع المنطق. جميع المؤمنين حول العالم يعتبرون أن مذهبهم هو الصحيح. ألم يحن الوقت لكي ننهي ايديولوجيا الأديان ؟ أليست السبب الرئيسي وراء التفريق بين البشر والعنصرية والقتل ؟ تأملوا من حولكم.
لنأخذ كلامك على أنه صحيح ولننفي مفهوم الدين أيا كان يكن وارتباطه بالانسان ، إلى أي منطق نستند ؟ أوليس الانسان منذ الأزل يتسائل عن وجوده والغاية منه في الأرض ؟ كيف ننظم شعوبا ؟ إستنادا إلى قانون يستند بالأصل إلى مرجعية ما ، قد تكون الانسانية ، لنعتنق الانسانية إذا ألن تصبح نوعا من الديانة أيضا ؟ إن كنت تنفي جميع ما سبق فما الحل إذا ، أن يعيش كل مرء على هواه ويكون عبد نفسه دون إستناد إلى قانون أو دين او مذهب لانها ستقيد حرية هواه ببساطة ، هذا مجرد رأي شخصي مع احترامي التأم لرأيك ايضا
نعم شكرا لكِ. من وجهة نظري، اخترعت الأديان لتنضم القطيع،لا يمكن نكران ذلك ، ولكن هذا التنضيم وضع طبقية في المجتمع، بسبب رجال الدين والكهنة الذين يستغلون مناصبهم لأسباب مادية وجمع قرابين ، اضافة إلى خوفهم من انتشار العلوم وأفكار الوجودية، فهم بذلك يقدمون نصائح وإرشادات هامة مثل تحريم القتل والسرقة و في نفس الوقت هم يضعون الشعوب في سجن غير مرئي يُقيّد افكارهم و كينونتهم . و الخلاصة من ذلك هو ان الأديان كانت تفسر حياة الإنسان البدائية و تعطيهم راحة البال و تغذي جانبهم الروحي لكن اليوم العلوم تفوقت على الأديان و أصبحت هي التي تنظم حياة الإنسان و تجيب عن كل تساؤلاته، و بكلمة علوم اعني كذلك الفلسفة فالفيلسوف الألماني " إيمانيال كانط" كان لاديني و يؤمن ان الإنسان قادر على التحلي بالأخلاق الحسنة دون الحاجة إلى دين، فانعدام الإيمان لايعني أن كل شيء مباح و لتعم الفوضى ، وكان الإنسان البدائي اخترع فكرة الشيطان لكي لا يتحمل عبء أعماله الخبيثه و لا يشعر بتأنيب الضمير و هو شعور إنساني لا علاقة له بالآلهة، فالإنسان يُدرك أخطاءه و يستغرق سنوات عديدة في إصلاحها ، ليس وكأنه عندما نزلت الرسالة المحمدية مثلا، توقف المسلمون الجدد عن شرب الخمر و البخل و الدعارة و إمتلاك الغلمان، لا لم يفعلو بل اخذو سنوات ليصلحوا من أنفسهم، وبعضهم لم يفعل ذلك. إذن أنا شخصيا اعتقد ان الأديان كانت مهمة نسبيا في تنضيم المجتمع بطُرقها الخاصة ، لكن ذلك لا ينفع اليوم فالإنسان أكثر تحضرا و وعيا . لنتناقش اكثر ان اردتِ .
مع كامل احترامي . اولاً لدراسة التاريخ علينا ان نعلم كيف يُكتب التاريخ . و التاريخ يكتبه الأقوى ، وفي ذلك العصر (يمكنكِ البحث في هذا الأمر اكثر ) تجبّر المسلمون في الأرض ، و فرضوا دينهم بالسيف والدم ، و عدت مصادر تؤكد ذلك ، لذلك لا يمكن تصديق ذلك التاريخ لان له مصدر واحد ، وهو ليس مصدرا محايد . وان كنت تؤمنين بتآمر الشعوب على المسلمين ، ربما عليكِ ان تتخلي عن الكبرياء والغرور لكونك مسلمة و إلى آخره. و تلقي نظرة على العالم من منظور محايد. ان كان المسلمون شعب صالح و مسالم لماذا اتفق العالم على كُرهه وتجريمه ؟ . فالسعودية اليوم تمارس حكم دكتاتوري تقمع فيه حرية الرأي والتعبير و تهاجم كل من ينتقدها .
على نقطة التاريخ الاسلامي، العصر الذهبي للإسلام ما حدث وازدهر إلا في وقت الحرية الفكرية عندما كان العلم هو الغاية والهدف، وليس اثبات معتقدات محددة او ترك ما يمس الدين خوفاً. وكيف انتهى؟ بسبب الجمود الفكري ومهاجمة العلم والفلسفة من قبل علماء الدين. العلوم والفكر في تلك الفترة ما كانت نتيجة الإسلام، ولكن انتهائها كان بسببه. المسلمين نفسهم كفروا فلاسفتهم وعلمائهم، مثل الإمام الغزالي الي انتقد فلاسفة الإسلام وكفرهم، وابن تيمية وابن عثيمين ايضاً. وفعلاً لو تقرأين عن العلماء في تلك الفترة فكانوا شكاكين وجريئين في افكارهم ومعتقداتهم. الدين الإسلامي معادي العقل في حقيقته، الادعاء لا يعني الحقيقة والحقيقة نشوفها أمامنا ونقرأها بالتاريخ، العلوم والأفكار والاختراعات والطب وغيرها من العلوم الإنسانية والاجتماعية في القرون الثلاث او الأربع الأخيرة تنتمي للمجتمعات الغربية الي اتخذت من التحرر الفكري نهج، وهو ما سبّب ازدهار فكري وعقلاني كان ينتمي لنا سابقاً. تأملي في كل شيء بحياتك من علوم واختراعات وعلوم واتبعي اصلها، بتوصلين لاسم غربي ومدينة غربية. لولا الدين الإسلامي كان هالازدهار ينتمي لنا حنا كونه وليد للفكر العقلاني الي قتله الدين.
على العكس تماما الاسلام شجع إعمال العقل والتفكر والتدبر وأيات القرأن كثيرة تشهد على ذلك ، لكن لأن عقل الانسان محدود لن يدرك الامحدود واذا غاص فيه سيدخل في دوامة من التناقضات ، لأنه ببساطة لن يدرك ما لم يرد لنا الله أن ندركه أصلا ، أما عن علوم الفلسفة فمنها ماهو مفيد لنأخذ منه ومنه من يدخل في الإلحاد والشرك لذلك حرمها العلماء ، فلكل علم جانب جيد واخر سيء ، ويبقى مجرد رأي شخصي مع احترام رأيك طبعا
تدركين انك نفسك بكلامك اثبتي صحة كلامي؟ ادعيتِ ان المسيحية ترفض العلم والفلسفة لأنها تؤدي لتشغيل العقل والتفكير والتدبر رغبة في استعباد الفكر وجعله تحت السيطرة، والان تعترفين ان الإسلام يرفض العلم والفلسفة الي يؤدي لتشغيل العقل وإيجاد التناقضات، وانه حرم ما يجعلك تشك وتلحد، اليس هذا حرفياً خوفاً من الحقيقة واستعباد للعقل؟ ادعاء ان عقل الإنسان محدود ولا يستطيع ادراك اللامحدود يبطل فعالية الرسالة الإلاهية. اما ان يرسل الله لنا رسالة تناسب إدراكنا المحدود او يمنحنا إدراكاً لا محدوداً لفهم رسالته، ذي احدى التناقضات المليار والترقيعات في الدين الإسلامي الي تمنح الطمأنينة للناس، الي العلم والفكر الفلسفة تستطيع تحطيمها. مقولة سبينزوا عن الخوف من الفلسفة خشية من ضياع التوازن النفسي الي يمنحه الاديان تنطبق عليك.
ان لم يدرك رجال الدين ان أديانهم ليست منطقية ، ولو كانوا حقا واثقين من دينهم لما حرموا الفلسفة بل بالعكس كان يمكنهم استعمالها في توضيح الأمور. فهم عاجزون إذن عن الإجابة عن الحجج التي أتت الفلسفة بها ، ولذك اسهل حل هو القمع.
ما تم التعمق في فلسفاتهم في المقال لكنه جعلني اتساءل
لماذا كانت المعرفة هي خوف المتدينين الأكبر
!سؤال جميل جدا اريد معرفة الجواب
غالبا خوف ، محاولة سيطرة على العموم ، وعدم ثقة في دينهم
“العامة تخاف الفلسفة,لأنها تخشى ضياع توازنها النفسي الذي تمنحه لها "الأديان"“
سبينوزا
على عكس ديننا الإسلامي الذي يحث على العلم والتعلم ، فإن شرائع محرفة مثل المسيحية في عصرهم كانت ترفض العلم والفلسفة وكل ما يودي لتشغيل العقل والتفكير والتدبر ، لأن ذلك سيخلق تناقضات لدى الناس مع معتقداتهم الخارجة عن المنطق ، لذلك لكي تستعبد الناس يجب أن تستعبد الفكر وتجعله تحت سيطرتك ، لذلك كانو يرفضون أي شكل من أشكال التعلم خارج الكنيسة ، والله أعلم
كل الي ذكرتيه عن رفض العلوم والفلسفة خوفاً من التفكر والتدبر وتشغيل العقل صحيح، لكنه ينطبق على الدين الإسلامي اكثر من اي دين آخر. لا يوجد دين معادي للفكر والتفكير والتأمل مثل الدين الإسلامي، لدرجة تكفير العلماء المسلمين وزندقتهم من قبل علماء الدين. وتحريم علم المنطق والفلسفة وحتى علم الكيمياء ظناً منهم انه سحر. قال ابن تيمية "من تفلسف تمنطق، ومن تمنطق تنزدق.". حتى المناهج الدراسية في المدارس يتم الرقابة عليها وحذف الاكتشافات العلمية التي لا تتناسب مع الدين خوفاً. أغلبية الفلاسفة العظماء والمفكرين ولدوا في مجتمعات مسيحية او بأغلبية مسيحية، وحتى العصر الحالي العلوم والمعارف هي ميزة ووليدة المجتمعات الغير متدينة. في المجتمعات المتدينة والمسلمة خصوصاً قد يدفع المرء الثمن بسلامته او حياته عند طرح فكرة فلسفية او تأمل يثير تفكير العامة.
شكرا على هذا الرد فالمسلمون يعتبرون انفسهم الأسمى بسبب علوم حصلوها كلنا نعرف كم من عاِلم منهم كُفّر و نُفِي ، ولكن هذه حال باقي الأديان ايضاً، كلها فشلت في إصلاح المنظومة الأخلاقية التي تنادي بها. و كلها تخشى غوص أفرادها في جحيم الوعي وعيا منهم بقُصور في معنى هذه الأديان وتناقضاتها مع المنطق. جميع المؤمنين حول العالم يعتبرون أن مذهبهم هو الصحيح. ألم يحن الوقت لكي ننهي ايديولوجيا الأديان ؟ أليست السبب الرئيسي وراء التفريق بين البشر والعنصرية والقتل ؟ تأملوا من حولكم.
لنأخذ كلامك على أنه صحيح ولننفي مفهوم الدين أيا كان يكن وارتباطه بالانسان ، إلى أي منطق نستند ؟ أوليس الانسان منذ الأزل يتسائل عن وجوده والغاية منه في الأرض ؟ كيف ننظم شعوبا ؟ إستنادا إلى قانون يستند بالأصل إلى مرجعية ما ، قد تكون الانسانية ، لنعتنق الانسانية إذا ألن تصبح نوعا من الديانة أيضا ؟ إن كنت تنفي جميع ما سبق فما الحل إذا ، أن يعيش كل مرء على هواه ويكون عبد نفسه دون إستناد إلى قانون أو دين او مذهب لانها ستقيد حرية هواه ببساطة ، هذا مجرد رأي شخصي مع احترامي التأم لرأيك ايضا
نعم شكرا لكِ. من وجهة نظري، اخترعت الأديان لتنضم القطيع،لا يمكن نكران ذلك ، ولكن هذا التنضيم وضع طبقية في المجتمع، بسبب رجال الدين والكهنة الذين يستغلون مناصبهم لأسباب مادية وجمع قرابين ، اضافة إلى خوفهم من انتشار العلوم وأفكار الوجودية، فهم بذلك يقدمون نصائح وإرشادات هامة مثل تحريم القتل والسرقة و في نفس الوقت هم يضعون الشعوب في سجن غير مرئي يُقيّد افكارهم و كينونتهم . و الخلاصة من ذلك هو ان الأديان كانت تفسر حياة الإنسان البدائية و تعطيهم راحة البال و تغذي جانبهم الروحي لكن اليوم العلوم تفوقت على الأديان و أصبحت هي التي تنظم حياة الإنسان و تجيب عن كل تساؤلاته، و بكلمة علوم اعني كذلك الفلسفة فالفيلسوف الألماني " إيمانيال كانط" كان لاديني و يؤمن ان الإنسان قادر على التحلي بالأخلاق الحسنة دون الحاجة إلى دين، فانعدام الإيمان لايعني أن كل شيء مباح و لتعم الفوضى ، وكان الإنسان البدائي اخترع فكرة الشيطان لكي لا يتحمل عبء أعماله الخبيثه و لا يشعر بتأنيب الضمير و هو شعور إنساني لا علاقة له بالآلهة، فالإنسان يُدرك أخطاءه و يستغرق سنوات عديدة في إصلاحها ، ليس وكأنه عندما نزلت الرسالة المحمدية مثلا، توقف المسلمون الجدد عن شرب الخمر و البخل و الدعارة و إمتلاك الغلمان، لا لم يفعلو بل اخذو سنوات ليصلحوا من أنفسهم، وبعضهم لم يفعل ذلك. إذن أنا شخصيا اعتقد ان الأديان كانت مهمة نسبيا في تنضيم المجتمع بطُرقها الخاصة ، لكن ذلك لا ينفع اليوم فالإنسان أكثر تحضرا و وعيا . لنتناقش اكثر ان اردتِ .
أما في نقطة أن المعارف وليدة المجتمع الامتدين فأنصحك هنا بقرأة التاريخ الاسلامي
مع كامل احترامي . اولاً لدراسة التاريخ علينا ان نعلم كيف يُكتب التاريخ . و التاريخ يكتبه الأقوى ، وفي ذلك العصر (يمكنكِ البحث في هذا الأمر اكثر ) تجبّر المسلمون في الأرض ، و فرضوا دينهم بالسيف والدم ، و عدت مصادر تؤكد ذلك ، لذلك لا يمكن تصديق ذلك التاريخ لان له مصدر واحد ، وهو ليس مصدرا محايد . وان كنت تؤمنين بتآمر الشعوب على المسلمين ، ربما عليكِ ان تتخلي عن الكبرياء والغرور لكونك مسلمة و إلى آخره. و تلقي نظرة على العالم من منظور محايد. ان كان المسلمون شعب صالح و مسالم لماذا اتفق العالم على كُرهه وتجريمه ؟ . فالسعودية اليوم تمارس حكم دكتاتوري تقمع فيه حرية الرأي والتعبير و تهاجم كل من ينتقدها .
على نقطة التاريخ الاسلامي، العصر الذهبي للإسلام ما حدث وازدهر إلا في وقت الحرية الفكرية عندما كان العلم هو الغاية والهدف، وليس اثبات معتقدات محددة او ترك ما يمس الدين خوفاً. وكيف انتهى؟ بسبب الجمود الفكري ومهاجمة العلم والفلسفة من قبل علماء الدين. العلوم والفكر في تلك الفترة ما كانت نتيجة الإسلام، ولكن انتهائها كان بسببه. المسلمين نفسهم كفروا فلاسفتهم وعلمائهم، مثل الإمام الغزالي الي انتقد فلاسفة الإسلام وكفرهم، وابن تيمية وابن عثيمين ايضاً. وفعلاً لو تقرأين عن العلماء في تلك الفترة فكانوا شكاكين وجريئين في افكارهم ومعتقداتهم. الدين الإسلامي معادي العقل في حقيقته، الادعاء لا يعني الحقيقة والحقيقة نشوفها أمامنا ونقرأها بالتاريخ، العلوم والأفكار والاختراعات والطب وغيرها من العلوم الإنسانية والاجتماعية في القرون الثلاث او الأربع الأخيرة تنتمي للمجتمعات الغربية الي اتخذت من التحرر الفكري نهج، وهو ما سبّب ازدهار فكري وعقلاني كان ينتمي لنا سابقاً. تأملي في كل شيء بحياتك من علوم واختراعات وعلوم واتبعي اصلها، بتوصلين لاسم غربي ومدينة غربية. لولا الدين الإسلامي كان هالازدهار ينتمي لنا حنا كونه وليد للفكر العقلاني الي قتله الدين.
على العكس تماما الاسلام شجع إعمال العقل والتفكر والتدبر وأيات القرأن كثيرة تشهد على ذلك ، لكن لأن عقل الانسان محدود لن يدرك الامحدود واذا غاص فيه سيدخل في دوامة من التناقضات ، لأنه ببساطة لن يدرك ما لم يرد لنا الله أن ندركه أصلا ، أما عن علوم الفلسفة فمنها ماهو مفيد لنأخذ منه ومنه من يدخل في الإلحاد والشرك لذلك حرمها العلماء ، فلكل علم جانب جيد واخر سيء ، ويبقى مجرد رأي شخصي مع احترام رأيك طبعا
تدركين انك نفسك بكلامك اثبتي صحة كلامي؟ ادعيتِ ان المسيحية ترفض العلم والفلسفة لأنها تؤدي لتشغيل العقل والتفكير والتدبر رغبة في استعباد الفكر وجعله تحت السيطرة، والان تعترفين ان الإسلام يرفض العلم والفلسفة الي يؤدي لتشغيل العقل وإيجاد التناقضات، وانه حرم ما يجعلك تشك وتلحد، اليس هذا حرفياً خوفاً من الحقيقة واستعباد للعقل؟ ادعاء ان عقل الإنسان محدود ولا يستطيع ادراك اللامحدود يبطل فعالية الرسالة الإلاهية. اما ان يرسل الله لنا رسالة تناسب إدراكنا المحدود او يمنحنا إدراكاً لا محدوداً لفهم رسالته، ذي احدى التناقضات المليار والترقيعات في الدين الإسلامي الي تمنح الطمأنينة للناس، الي العلم والفكر الفلسفة تستطيع تحطيمها. مقولة سبينزوا عن الخوف من الفلسفة خشية من ضياع التوازن النفسي الي يمنحه الاديان تنطبق عليك.
ان لم يدرك رجال الدين ان أديانهم ليست منطقية ، ولو كانوا حقا واثقين من دينهم لما حرموا الفلسفة بل بالعكس كان يمكنهم استعمالها في توضيح الأمور. فهم عاجزون إذن عن الإجابة عن الحجج التي أتت الفلسفة بها ، ولذك اسهل حل هو القمع.
صحيح، لاحظت اي متشدد في اي دين يكون مُعادي للمعرفة او متشدد من ناحية المعرفة. وكأن الشيء الوحيد في هاذي الحياة يقتصر على معرفته هو فقط.
مقال جميل جدًا سلمت يُمناك.
النساء دائمًا عظيمات
في أول فرصة تسمح لهن يسغلونها ويصحبون عظيمات
لولا أن لا يوجد فتيان في هاذا العالم لكانت النساء أكثر نجاحًا ولكن الفتيان لا يريدون النساء إثبات نفسهم ومهاراتهم وذكائهم
رغم ذلك في أول فرصة سمحت
سمحت
اظهروا شجعاتهم وثقتهم وذكائهم مابين السطور
كنا عظيمات
ولا زلنا عظيمات
صورة الثالثة على اليسار كأنها حاطة فلتر 😭😭😭 ضحكتني مقدر
مقال جميل جدا ❤️❤️❤️
رائع ، من اجمل المقالات التي سلطت الضوء الفيلسوفات و إيضاح مدى القوى و التأثير الذي أحدثنه رُغم تجاهل العالم لهن
وين المصادر ؟؟؟؟🙂
هلا يا قلبي 🤍هذي المقالة الأصلية ترجمتها اتفضلي https://www.thecollector.com/three-incredible-female-philosophers/
مقال رائع وطريقتكِ في سرد الموضوع جدا ممتعه بدات بالقرائه وانا لا ادرك نفسي حتى وصلت للنهايه سلمت يمانكِ
بأمثلك نستمر ونكمل ترجمات هذه الحياة تحتاج تلك الكلمات الرقيقة للمواصلة🩷
مقال جميل جدا🤍
👏🏻👏🏻👏🏻
بارك الله فيك استمتعت بالمقال
ممكن اعرف مصادر المعلومات دي منين وهل كتبهم في منها مترجمة
حقيقي مقال رائع
شكراً للنشر
توليا اعمالها موجوده؟ ابي اقرا لها
اسمك يهبل 🤍