قد شدّد شوبنهاور في كتاباته كثيرًا على استجداء قيمة ما يقوم به المرء من داخله ومن تواصله مع الشيء وأن يُصرِف المرء ارتباطه إلى كل القيم السامية والغير مُعرّضة للتغيّر حسب أمزجة الناس، وكأنه يدعوا إلى أن يربط الأنسان نفسه مع الشيء دون النظر لنتائجه وهي علاقة يعيشها كل من يُحرّكه الفضول نحو الشيء.
وعن الشهرة والاعتراف أذكر بالإضافة إلى ما ترجمتوه، مشهد من مسلسل التغريبة الفلسطينية وفيه أخ يرثي أخوه الذي كانت حياته عبارة عن بطولات غير معترف بها بين الناس والرثاء طويل أذكر منه نص بقي عالقاً في ذهني حتى اليوم، يقول عن أخيه: "فمن يحملُ عِبءَ الذّاكرة؟ و من يكتب سيرةَ من لا سِيَر لهم في بطونِ الكُتب.. أولئك الذين قسّموا جُسومهم في جسوم الناس، و خلّفوا آثارًا عميقةً تدلُّ على غيرهم و لكنّها لا تدلّ عليهم"
قد شدّد شوبنهاور في كتاباته كثيرًا على استجداء قيمة ما يقوم به المرء من داخله ومن تواصله مع الشيء وأن يُصرِف المرء ارتباطه إلى كل القيم السامية والغير مُعرّضة للتغيّر حسب أمزجة الناس، وكأنه يدعوا إلى أن يربط الأنسان نفسه مع الشيء دون النظر لنتائجه وهي علاقة يعيشها كل من يُحرّكه الفضول نحو الشيء.
وعن الشهرة والاعتراف أذكر بالإضافة إلى ما ترجمتوه، مشهد من مسلسل التغريبة الفلسطينية وفيه أخ يرثي أخوه الذي كانت حياته عبارة عن بطولات غير معترف بها بين الناس والرثاء طويل أذكر منه نص بقي عالقاً في ذهني حتى اليوم، يقول عن أخيه: "فمن يحملُ عِبءَ الذّاكرة؟ و من يكتب سيرةَ من لا سِيَر لهم في بطونِ الكُتب.. أولئك الذين قسّموا جُسومهم في جسوم الناس، و خلّفوا آثارًا عميقةً تدلُّ على غيرهم و لكنّها لا تدلّ عليهم"
شكرًا لكِ فعلاً على ما تقومين به
الله الله عليك عمر .شكرا على تعليقك المثري
اقتباسة أخرى رأيتها ، فليس أشد على النفس من أن تكون مسبوقا و أنت السابق ، مجهولا و أنت العارف. غائبا عن النظر و أنت الشاهد
أرى ان هذه الاقتباسة لا تتوافق مع فكر شوبنهاور عن الاستحقاق و الشهرة لأنه في منأى عن التفكير في ما يظنه غيره عنه
شكرااا على المقال المثري و تعليق عمر الجميل جداا بارك الله فيكم